العربية
English
فحوصات عدم تحمل الأطعمة
هل تعاني من آلام في البطن، أو الانتفاخ، أو الإمساك، أو الإسهال، أو متلازمة القولون العصبي، أو المغص، أو الغثيان، أو الربو، أو التهاب المفاصل، أو التهاب الأنف، أو التهاب الجيوب الأنفية، أو الصداع، أو الشقيقة، أو التعب، أو الخمول، أو متلازمة التعب المزمن، أو الأكزيما، أو طفح الجلد، أو الأوجاع والآلام، أو خسارة الوزن، أو زيادته، أو احتباس السوائل، أو فقدان الطاقة، أو الاكتئاب، أو الحكة، أو الأرق، أو آلام المفاصل، أو تعكر المزاج؟
يختلف عدم تحمل بعض الأطعمة المحددة عن الحساسية من الطعام، ويعد أكثر شيوعاً منها لدى الأطفال والبالغين. يطلق على عدم تحمل الأطعمة أحيانا اسم “حساسية الطعام مؤجلة الظهور”، حيث تتأخر أعراضها أحيانا 72 ساعة بعد تناول الطعام المسبب لها، ما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة.
يتمثل عدم تحمل الأطعمة بصعوبة الجسم على هضم بعض الأطعمة، وتعرف هذه الحالة أيضاً باسم فرط التحسس من الطعام غير الأرجي. من المهم إدراك أن عدم تحمل الطعام يختلف كلياً عن حساسية الطعام أو ما يعرف بأرجية الطعام.
تؤخذ عينة دم عند الفحص للكشف عن عدم تحمل الأطعمة، ويتم البحث بها عن أجسام مضادة تشكلت لمحاربة لائحة شاملة من الأطعمة الموجودة في النظام الغذائي. يشير ارتفاع مستويات أي من الأجسام المضادة إلى الإصابة بعدم تحمل نوع محدد من الطعام. لحسن الحظ لا تستمر هذه الحالة مدى الحياة في بعض الحالات، فقد يسترجع الجسم قدرته على هضمها بمجرد اكتشاف الأطعمة التي تحفز الأعراض وتجنب تناولها لعدة أشهر قبل العودة لتناولها.
أعراض عدم تحمل الطعام
- التعب
- متلازمة القولون العصبي
- الصداع/الشقيقة
- الأرق
- انقطاع التنفس أثناء النوم
- الإمساك
- الإسهال
- الربو
- الانتفاخ
- احتباس السوائل
- التهاب المفاصل
- فقدان الذاكرة
- السعال
- العطاس
- متلازمة التعب المزمن
- الاكتئاب
- التهاب المعدة
- مشاكل التحكم بالوزن
- حكة البشرة
- فرط النشاط
قد تشير معاناتك من أحد هذه الأعراض بشكل مستمر أو متقطع إلى احتمال إصابتك بعدم تحمل نوع محدد من الطعام.
الفرق بين عدم تحمل الطعام والحساسية
حساسية الطعام
تحفز حساسية الطعام استجابة جهاز المناعة في الجسم عند تناول الطعام المسبب لها، وعادة ما تكون هذه الاستجابات طفيفة، ولكن تكون خطرة جدا في بعض الأحيان. تعد حساسية الحليب والبيض أكثر أنواع الحساسية شيوعا عند الأطفال.
عدم التحمل
قد لا يسبب تناول كمية قليلة من الطعام المسبب للأعراض أية مشاكل عند المصاب بعدم التحمل، كما يمكن اتخاذ تدابير تحمي من هذه الأعراض أو تمنع ظهورها كشرب الحليب الخالي من اللاكتوز عند المصابين بعدم تحملها أو أخذ حبوب اللاكتيز وهو إنزيم يساعد على هضم اللاكتوز فيقي من أعراض عدم تحمله.
يقيس هذا الفحص استجابات الأجسام المضادة لأكثر من 200 نوع من الأطعمة، تشمل مشتقات الحليب، النباتيين وغير النباتيين، والتوابل، والمكسرات، وغيرها. تعتبر هذه أكثر لوائح الأطعمة شمولاً لمن يشتبه بإصابته بعدم تحمل عدة أصناف من الطعام.
متطلبات الفحص: عينة دم
وقت ظهور النتيجة: 8 إلى 10 أيام
يعتبر هذا فحصاً شاملاً لحساسية الطعام حيث يشتمل على أكثر من 20 فحصاً مختلفاً. يتكون الفحص من مجموعات مختلفة من مسببات الحساسية ما يساعد على تحديد مسبب الحساسية ضمن هذه المجموعات. يشتمل هذا الفحص على حساسية اللوز، والتفاح، والجزر، والكاسين، والكرفس، وسمك القد، وبياض البيض، وصفاره، والبندق، والحليب، والدراق، والفستق السوداني، والبطاطا، وطحين الشيلم، والسمسم، والقريدس، والصويا، والطاطم، والجوز، وطحين القمح.
متطلبات الفحص عينة دم
وقت ظهور النتيجة: 5 إلى 7 أيام
تعرف الحساسية من المستنشقات بأنها قابلية الجسم للإصابة بحساسية مفرطة ومباشرة عند التعرض لمسببات حساسية بيئية، ومن أكثرها شيوعاً هي الحساسية الموسمية أو حساسية الربيع، ولكن تشمل أيضاً الربو والتهاب البشرة وحساسية الطعام.
تشتمل مجموعة الفحوصات على حبوب لقاح شجرة الألدر، وشجرة البتولا، وشجرة البندق والبلوط، والشويلاء ونبتة لسان الحمل والشيلم، وعشب الإفليوم، وفطريات مثل النوباء، المبغثرة، و المقتضمة الخفارة، والمقتضمة المنتسة، والرشاشية الدخناء، والمكنسية العسجدية، بالإضافة لظهائر القطط، والكلاب، الأرانب الهندية والهامستر والأحصنة والأرانب.
متطلبات الفحص: عينة دم
وقت ظهور النتيجة: 5 إلى 7 أيام